همسه



ما قلت لك ..؟
عمر سيف العشق ما يقتلك ؟
ماتشوفني حي قدامك ... واناامـــــــــــووت فيـــك

الاثنين، 30 مارس 2009

الحب تلك اللغة التي نصوغ من اجلها أعذب الكلمات
ونعزف لها لحنآ متراقصآ يسري بالعروق
ويغذي جزيئات الفرح دواخلنا
ماأجمل الحب حين يخلق فيناالشوق
فمن إشتيآقي اكتب لك وحدك7
تسرب إلى قلبي دفء حبك
فاقشعرً جسدي ليزيح برودته وتسكن حرارة الشوق دواخله
تعال ياعمر انتظرته يحتويني
ويآزهر رياحين قد حلمت به سنيني
أتعرف مالذي يشفيني!
ويبرئ جرحآ بات يكويني ضمات صدرك لعشقي تكفينيكل الوجوه لم تعد تغويني تـــــــــعــــــــــالواصرخ ضميني وآويني وزيديني عشقآ زيدينييآأحلى نوبات جنوني زيدينيتعال واشرب من شراييني كن للعمر قدر...كن للقلب وتر...كن لي بحر..نهر..أكن لك مجدافآ طول العمر......................لكم مني.ريما

بحيرة البجعة







19 ربيع الأول
_________________











(الحورية والبجعة)



من انتي ...؟


تسألني تلك الحورية على ضفاف بحيرتي .....


أجبتهآ....


أنا بجعة أعزف سمفونيات عشقي هنا .....



واسبح عكس التيار دون قيد اوحتى عيب.....



لأخوض أغوآرا من الخيال وحدي.....



قالت أنا هنا سيدة المكان وملكته.....


اجبتها انتي هنا ملك من يعشق متعة الجسد.....


فكوني حورية المكان وأنسه,,,,


أما البجعة فهي أنثى خيالية تأبى إلا


ان تكون أسيرة بحيرة هادئة وشطئآن


لآمرفئ لها ونجم يحرسها من كل ذي عين
......


.................

ريما

أنثى مجنونه








ألآنثى الخياليه اللتي مآطأطأت وتقوقعت أنآ من أستبحت العشق وأغرورقت فيه انآديه .....

انآديه......

فأوطآني لك مستبآحة ايهآ المجهول في اعمآقي ..

أي شرف لك قد اعلنت .. فآبتسم فشطحة الغرور اصآبتك ..



الأحد، 29 مارس 2009

{حلم باريس}









فجأة استيقظت صباح ذات يوم من نومي لأرى النور وقد اشتد ظياؤه وحرارة المكان تشعرني بالضجر.

لاح في افقي حلم يراودني من سنين ان ارى مدينة النور تلك المدينة الآسر جمالها وروعتها .

أجمل عاصمة اوربية كلما شاهدتها اتخيلها انثى فاتنة لاتشبهه في نضري سواي!

جنة الدنيا ابلغ وصفين عاصمة النور والبلور .

تنفست ولم يعد للنفس مساحة هناك فحزمت حقائبي وأمتعتي وأخذت كاميرتي والكثير من الشوكولا

ليقيني بجولاتي اللا منتهية لمقاهي باريس.

في مقعد الطائرة اتساأل هل نسيت شيئا ينقصني لاني اعلم بغلاءها السلعي الشهير كشهرة شارع

شانزليزيه وماأدراك ماشارع شانزليزيه.

نزلت من الطائرة وعيناي تسابق خطواتي علني اطيل النظر فأنا في فرنسا الحلم

وعلى عجل اخذت امتعتي وقصصت تذكرة للقطار الذاهب إلى باريس .

ركبته وكأني اركب سيارة لي من هدوء مرتاديه .

جلست بمقعد ارقب من سيجالسني المقعد المقابل ويرمقني بنضراته ونسيت انها عادة تركتها

هناك في مجتمعي وللأسف اكتشفت انها رحلت معي.

جلست بذاك المقعد اوربية واخذت أرمقها وبيدها كتاب يبدو انه ادبي واليد الأخرى بها سيقارة

قلت لنفسي ماهذا التناقض وسرعان ماأنهتها واكتفت بها على غير حالنا بالشفط مرارا وتكرارا!

أحست بفضولي ولم تتضايق منه فقد كانت منسجمة الى ان اوحت لي بأننا في واحة وماعليك سوى

ان تتنفس .

بجوارها حقيبة توقعت ان يكون بداخلها mb4 او جوال اخر موديلز وبعض مستحضرات شانيل وديور

فتحتها لتخرج كأس قهوة قد صنعته مسبقا وقصاصة ورق وقلم وأخذت تدون بعض نقاط مما قرأت

اوعلها تكتب بداية يومها وتدوونه .

ابتسمت بنفس النفس لجميل مارأيت منها وأدرت وجهي نحو منظر الشجيرات وغابات الطريق التي

نمر بها يآهـ سعادة لاتوصف بحجم روعة تلك المدينة ولم اردد لحضتها سوى سبحان من جعل

جنتهم في دنياهم!

توقف القطار وفي نفس الهدوء امتطو امتعتهم خلف ضهورهم دون ان يؤذي احدا من كان بجواره

وينزل بصمت دون ان يترك وراءه مايعكر صفو احد .

هممت بالنزول وتذكرت بعض مغلفات شوكليت على مقعدي جمعتها وكعادتي وضعتها في

حقيبتي لحين عودتي من الرحلة!

نزلت وبدأ الخوف ينتابني ولست ادري لماذا ولاكن داخلي يصرخ بصوت عال :

اخيرا رأيتك يامدينة الأحلام ؛يابلد الإغراء ؛الأضواء ؛الإسترخاء .

زخم كلمات داخلي وعيناي تسابق انفاسي المرتجفه .

ركبت الباص الذاهب لشارع شانزليزيه حيث مقهى الفوكيه الشهير ووقفت على بعد مترات

علني افوز بفنجانا من قهوة باريس او ارتشفه وانا أجوب الشارع المكتظ بجميع الاجناس

ولاكن للأسف فأغنياهم قد استيقظو هناك ولهم الاولوية وعجبت من حال أغنيائهم وتعلمون ماذا اعني!

ذهبت لأركن في مقهى آخر الجادة واطلب فنجانا من القهوة الباريسية الممزوجة بالبندق والكارميل

واخذت اطيل النظر بطول ذاك الشارع ونسمات باردة تلفحني وتوقظ مشاعر الخوف داخلي .

خوف من عدم انتماء وخوف من ان تنفذ نقودي ولاأستطيع الرجوع الى موطني الذي لم اعد

اراه هناك ولاكن مشاعري تنتمي حتى وان تنكرت عيناي واصبحت لاتراه بجانب مدينة الحلم شيئا.

ادرت مفتاح التشغيل في كاميرتي واخذت التقط الصور تارة وفيديو تارة اخرى حتى بدأ الجرسون

يوشك ان يضيفني على حسابه .

لملمت نفسي قبل عفشي واكملت النفس العميق وعزمت العزم على برج ايفل اشهر ابراجها

الباذخ الجمال في روعته.


للنوم راحة لاينافسها سوى وجودي في مدينة الحلم فتحت عيناي في الضلام

لأرى انوار باريس الصاخبة فهممت بنزول شوارعها طالما لم يعد النوم فيها

راحةً لي

اخذت معطفي ومضلتي وشالاً على عنقي علني اخفي بعض ملامحي الآسيويه

نزلت من غرفتي اهفو لرؤية ذاك البرج الشامخ ..هدوء يعم المكان وصوت أقدام

لاتهدأ ويبدو انها مدينه لاتعرف النوم!

موسيقى هادئة ..شارع مزدحم..زخات مطر تبلل المكان

اخذت اسيرمشيا على الأقدام واستمع لفكري وصوت المطر وانفاسي

وصلت المحطة لأركب القطار ذاهبة إليه وأواصل رحلتي في باريس

جلست وكعادتي ارمق من حولي لتستقر عيناي على رجل ذوو ملامح

عربية وعبثا مني حاولت اقتحام هدوؤه واخذت اقلب رواية رجل وخمس نساء

عله ينتبه لي ولاكن عبثه بسيجارته اشغله عن النظر وزفراته اللا متناهية أرهقت قلبه.

تأملته وأخذت اجوب في عيناه كانت تحمل قساوة وجرعات الم غير مسبوقة ترفض

ان يمر فكره بها اويشتكي ألمه وحتى لو بعض فرح مر به فكان الصمت هو كل حالاته

حاول ان يغمض عينيه الجاحظتان وأبت ليعاود إشعال سيجارته ويرمقها وكأنه ينتظر

ان تزيح مابه.

تذكرت حينها نفسي وماضٍ ماغاب عن مخيلتي ..تذكرت زفراتي ..عبراتي وحتى دمعاتي

حينما اعلنت الرحيل وأخترت ماعند الله وزهدت فيما عنده ليسكن حبي قلبه ويسكن هو مالم يسكنه سواه

لم يقطع ذكرياتي إلا إنتهاء زمن الرحلة ليعلن النزول فأقفلت ذاكرتي بزفرات حارقة وعبرة ضلت تلازمني رحلتي.

نزلت وبدأت اتخيل ذاك المنظر وأجمع الأوصاف له حتى وقفت امامه يآهـ حيز بين الواقع والخيال سكنه ذاك البرج

المتوهج وكأنه شمس حارقة ..قناع فرح غطى وجهي المتعب سعادة برؤيته .

جلست على رصيف مع علمي بأن الأرصفة لاأمان لها وأخذت اتأمل روعته وكأنه ينبض لأنني مؤمنة بأن الجماد ينبض بالأحياء حوله.

ترددت في دخوله وكأنني انتظر يدآ تعانق يدي وندخل سويآ لاأعلم ذاك الإحساس مامصيره وقتها ولاكني ايقنت بأني وحيدة

أغمظت عيناي لأتذكر وطني صحبتي وأيضآ امي تذكرت حينما أحتضنتني ذراعيها توادعني على استحياء مني فأخذتها فرصة لأشتمها وأعود لطفولتي الجميله معها فتذكرت اول يوم دراسي حينما قبلتني وقالت باسمة ستنام القطة في حضني هذا الصباح قالتها لتثير غيرتي الطفوليه لأتراجع عن عن دراستي وانا ذات الخمس سنوات وببراءة اجبتها ستموت حتمآ
ضحكت ولم تدرك ماأعني حينها وعند عودتي سألتها هل قطتي مازالت حية فاأوحت لي بأنها لاتعلم عنها شيئآ منذ خرجت
فصرخت ماتت إذا فأنا اطعمها كل صباح وتعاود النوم ولم يدر في خلدي انها قد اعتمدت على نفسها مثلي .
موجة هواء باردة قطعت ذاكرتي وعدت إلى أدراجي تراقب عيناي وقع خطى الناس واحلل وأختلق لكل شخصية قصة لوجودها هنا .
فجأة ومن بين تلك الوجوه وجه استوقفني حزنه كثيرآ فأبى فضولي الا ان اقترب منه وأرمي عليه السلام ليفاجأ بأني عربيه ..رد السلام وعلى استحياء طأطأ رأسه ..خجلت من فضولي وبذكاء أنثوي قلت ..احببت السلام حينما اشتممت رائحة العروبه والآن اتركك ..فقال بصوت أجش ..رأيتك في الباص ترمقينني ولم أكن لحضتها سوى بقايا إنسان فقاطعته قائله..والأن ليجيب بنفس المقاطعه أنا اصبحت رصيفا مثقلآ بالأحزان كل وقعة خطى تقتلني ..أبتسمت وقلت رصيف !!ولما لاتكون برجآ فقد كان البرج ذات يوم رصيفآ ولأول مرة ارى فيها عيناه محدقة في عيناي وكأنه استيقظ من غفوته أحسست برعشة سرت في جسدي قاومتها وقلت انظر كم هو شامخ برغم وحدته فقال هو جماد ولايعنيه من حوله
اما انا انسان ولي قلب قاطعته فكن جمادآ فحدق النظر إلي وكأنه يشك في مدى صحة عقلي لأعاود إكمال الجمله
كن جمادآ واجعل كل ماحولك ينبض داخلك اولم تكن رصيفآ !!

ضحك بأبتسامه لم أدرك حينها أين استقرت وقال ..يبدو ان الفرح مر بي هذا المساء فعاودنا الضحك وتبادلنا النظرات وكأننا نتعارف للتو
فقلت له على استحياء لم ادخل البرج بعد لينظر بعين ماكرة ويجيب بل دخلتيه ويستدرك كلامه ويقول وانا اريد التجول معك ابتسمت وقلت
لنذهب
ونحن نسير ووقع خطانا على ذاك الرصيف بدالي وكأنه موسيقي أسطورية تزفنا لقاعة الفرح لأفاجأ بذات الإحساس منه
وانامل دافئه تحتضن يدي وأغمض حينها عيناي بذات النفس المثقل ويعم صمتنا ارجاء ذاك الرصيف


>>يتبع

بقلم ريما مساء السبت 7\مارس\2009

ودي ووردي

الجمعة، 27 مارس 2009

{..ونج يدندن أضلعي..}

مخزن اكبر موقع عربي للتحميل الملفات و الصور


ونج يدندن أضلعي


يداعبني

يعيدني لطفولتي ..ينشد معي


رددي الله أكبر


يآموطني


ماغيرهـ يبتز ذاكرتي

فتجثو انصياعا له


لله درك ياوطني

من أين ابدأك

أمن شواطئك الهادئة

أم نسماتك الباردة

أم من بتلة فوق جذع

نخلة

أو من عسلآ من رحيق

نحله ظمتها أرجائك

وطني

أقسم لك بأني لك

وسأبقى لك

إلى ان يرث الله

الارض ومن عليها


سأغمض عينًيً بين

أهدابك لأنام

مطمئنة كما عودتني

وأصحو لأردد

الله اكبر ياموطني

هذيان

مخزن اكبر موقع عربي للتحميل الملفات و الصور


بوحي ينآديك ..عالمي المجنون

يبحث عنك ّ!

كل الصنآبير فتحت امام يديك

ابحث عني

ستجد يدك معآنقة يدي

ملآمحك باتت ملآمحي

ماعادت تلك الآيام تعنيني

وانت بجانبي

تـــــــــــعآل

فتلك الآرصفة تعرفني

وكم هي تنتضرك لتزيح كآأثقلتها اقدامي

أنتضرك

فكن قريبآ ..قريبآ ..لأدرك باني لم اعد

بحآجة للنضر !

تفضل بالجلوس بين أزهآري ..أشجآري ..

وحتى أحلآمي ..

واجعل كل هذيآنك يتدلى ..

.....

....

ريما

{..شموخ أنثى..}

رجع بعد فترة من الغياب ..استيقضت على نبضات قلبي الخا ئفه..واهات من العبرة تخنقني..وجدته شيخ كبير قد بلغ من الحزن عتيا..فركت عيناي علها تخذلني كالعادة..لا .....انها لحضات الخوف من القدر ان يجمعنا مرة اخرى....لا اريد الرجوع الى العالم المجهول ...حيث الواقع الاليم...يامن كنت حبيبي.....ُُّّّّابقى ذكرى لن تمحوها الايام خير من ان تبقى جرحا غائرا يسكن الوجدان..بــــــربــــك......اقبل الشتاء بحلته البيضاءيطلب دفئامن نفحااتحه..لاتطلبني ان اوقد نآراقد اطفئتها بكبريائك.....بــــربـــــك....قبل ان امحووك من عيناي التى تراك انضرلنكرانك ماذا قد فعل ..انضرلرقصات جبروتك اين استقرت...ومع ذلك سيبقى الوجدان بداخلي وبقية امل لغد اجمل ....وفرح للسنين الماضيه وبسمة لليالي وزحمة للرحيل...ولاكن بربك....ستبقى انوثتي دليل وجودي ورجولة ما سوف تحرك ماىثلجته في صدري..هكذا هي الحياة فلن تبقى ايها المارق ذكرى واضل انا من يعيشها ..بل ستبقى سرااب ركضت خلفه في ليالي كان القحط قد استبد بي ..ولاكن خذلك المطر ....يامن اعطيته حبي كله وبقيت مابين عراقيل الحزن والعناء ....اعذرني ان طال انتضارك فانا طبعي الحب والوفاء....فمهما طالت غربتي وطال عمري فلابد لنا من لقاءءء.....