همسه



ما قلت لك ..؟
عمر سيف العشق ما يقتلك ؟
ماتشوفني حي قدامك ... واناامـــــــــــووت فيـــك

الثلاثاء، 28 أبريل 2009

{..بائعة الورد..}

تذكرته فأتتني العبرات من كل فج حزين ..توسدت أضلعي وحدقت عيناي في ذكراه
فتزفرت عشقاً يخنق رئتاي..وتنهدت الآه تلو الآه.
صوتي وركضي معه وزجر أمي وابتسامة ابي ..خجل أخي وغيرة ميساء لم توقف شغبي معاه
كنا في الثامنة حينما أهداني وردةً بيضاء ليهمس بأنه قطفها من بيت ما.
تمايلت فرحاً ووعدته بأن اضع المنديل خلفه في لعبة المساء ..ليركض خلفي وتحتضنني يداه.
لم يكن يدعوني للنوم مبكراً سواه ولاشئ سواه يوقضني .
كان اللعب معاه يستحق المجازفة شطحاته المجنونة تضحكني فيشتعل هواه.
كبرنا وانا مازلت في صمت إشتياقي احلم بيوم لقياه..طفولتي معه تثير زوبعتي
كان يجيد العزف على اوتار رئتي حتى باتت تضخ حبه أوردتي .
كل صباح كنت أراه ..على باب المدرسة ماذا يفعل تراه..ايأتي ليراني وتكتحل عيناه
أم جاء بالوردة الحمراء..تراها قدأينعت أم مازالت تنعم بسقياه ..يآهـ ثم يآهـ متى سيحين اللقاء
لم أنسى ذاك الصباح حينما رأيتك تنزل من سيارتك ممسكاً بوردتك الحمراء فأسرح بفكري
وانت تقترب وتهديني هواك واتسائل مايضر البشر لوأحتضنتك تعبيراً لفارس إجتاح مذ زمن قافيتي
لأتذكر لكز صديقتي وكأنها توقظني من سبات لأراك وانت تهديها لميساء
يآه ثم يآه
لم تمنحني الأيام فرصة أن القاه
وأمرر أناملي على شفتاه
وأبوح بهمس كم أهواه
تزاحمت الكلمات في شفتي
وارتجفت حينها أفئدتي
وبدأت انثر الورد على مقبرتي
وتمنيت لو ألتقيتك قبل ميساء وأهديتك التوت وأجمل كرزي وعلمتك فن الرقص على إيقاع أغنيتي
عدت أحلم بالوردة الحمراء وبدأت امتهن زراعته حتى أصبحت بائعة الورد وانتظرك كل صباح
لتهدي لميساء أجمل وردة حمراء في حضني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق